تنيح بطريرك بلاد الفرس وقام من بعده " مار
شمعون بن الصباغ " وأمر قسطنطين الملك البار بأن
يجمع الآباء الأحبار لمناقشة آراء أريوس، ولم يستطع
الحضور البطريرك " مار شمعون " ولكنه أرسل اثنين
من تلاميذه من الآباء الكهنة، وكان أحدهما قد تألم في
طريقه وانسدت أذناه، ولما وصلا بالقرب من دير
القديس م ار أوكين، صعدا ليتباركا من القديس مار
أوكين وتلاميذه، وليبلغاه سؤال البطريرك مار شمعون
عنه، وعرف القديس مار أوكين بأمر الأب الذي
انسدت أذناه فصلى له ورشم عليه علامة الصليب
المقدس، فشفي في الحال،